الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008
أسبوع الكتاب الممنوع
عمــار بومقـصّ .. و البهتان المســوّس .. الكاهــن والـــجلاد
لكن رغم ذلك ، و بما انّو انّو حتى المتملّق و المرتزق ، ينتـــشي وقت اللي يكتشف انـّو ماهوش هجين ، بل عندو امتداد في التاريخ ، و هاذاكه علاش نحبّ نزيد نعمّقلو احساسو بالانتشاء هاذا ، بأنـّــي نخرّفلو هالخرّافه هاذي ، و أكيد انّو باش يبحث على روحو فيها ، كيما عادتو ديما ، و اكيد زادا ، انو باش يلقى روحو في أحد شخوصها
و لكن بئس الشخص اللي باش يلقى روحو فيه
silence ... on tourne
وقت اللي اشتد عود المعارضه ضد الامويين في الشام مابين القرن 1 و 2 للهجرة ، بقيادة غيلان الدمشقي اللي كان معروف بفلسفتو القدرية ، الداعية للتمرد على العقيدة الجبرية اللي ما تتماشاش مع قيم الحريّة ، هالعقيدة البالية اللي كانت دولة بني امية المستبده تستمد منها في شرعيتها
و نحب نعرّج هنا انّو القدرية ما كانتش مجرّد عقيدة دينيه ، مقـتصرة على المناظــرات و السـّجالات الفقهية ، بل كان عندها ايضا تداعياتها السياسية و الاجتماعية اللي اهمها القول انّ الانسان هو صانع افعالو .. بما يعني هذا من توجّه للرعيّه و حثـّهم على الفعل السياسي في اتجاه تغيير دفـّة السلطة ، و إقالة كل من انحرف من الحكام .. هاذا من جهة ، و من جهة اخرى ، تعني انّو الحكام هوما صانعو افعالهم بمعنى انّهم ماهمش مجبورين بشكل أعمى على اتيان الظلم و الجور و الفساد ، مما يأدّي منطقيا لضرورة متاقبتهم و محاسبتهم و معاقبتهم على افعالهم اللي هوما المسؤولين اللـّـوالـَى عليها
كان هاذا هو التاسيس النظري لحركة غيلان الدمشقي اللي مثّلت نواة لبرنامج سياسي متنوّر و ديمقراطي و طامح لارساء عدالة اجتماعية
قدّام حجّتو البليغة .. و انطلاقو من نفس المرجعيات الدينية و النصوص المقدّسه اللي قايمه عليهم الدوله المستبدّة ، و التفاف الناس حول دعوتو اللي شملت عدة ميادين منها محاربة العصبية القبلية و ضرورة التصدي لاحتكار القريشيين للسلطة ، بما يعني ذلك بالطبيعة من تحكّم اقليات متسيّبه ، و عائلات "قريبه" و "متصاهرة" :) في الثروات و اتلافها على سهريات الجواري و الغلمان ، و المجون و القيان
قدّام هاذا الكل ، كان لابد من جلاد لإسكات هالصوت الحر، و الجلاد بيدو، لابدّ ليه من كاهن يفـْــتيلو ويقنـــّنلو ، و يشــرّعلو العمليّة ، عمليّة الإسكات و الإخماد و الحجب و ... الخ
هم في الحقيقة صورة لحالة من الفوضى التي ينبغي مواجهتها بالرّدع المطلوب
و هكاكه تنقلب عليه القضية و يتحوّل من نـَـفـَــس مطالب بالحرية و العدالة و القضاء على الظلم و الحيف الاجتماعي ، الى كافر .. زنديق .. مارق عن الدين .. مرتد ّ.. يلزم اقامة الحد عليه
كل بلد يدافع عن مصالحه ولا معنى لأي حديث مطلق عن الحرية قد يصلح للمزايدة ولكنه لا يقنع غير المغفّلين!!!ـ
وهالآلية هاذي هي اللي ميّزت عبر التاريخ كل دولة استبدادية تسعى للمد في انفاسها بالاستعانه بمجموعة من الموظفين اللي دورهم ما يتجاوزش انّهم ينـْـعـْـمولها .. و يبرّرو انحرافها .. و ينزّهو تعدّيها على الحقوق ، و يدعو الناس المتضررين منها الى ضبط النفس و التعقّل و الهدوء ...الخ،و اكثر من هاذا ، يزيدو يـْــسـَــفـّـهو
وبين تصعيدات نفسية منحرفة تتحرّك باسم حرية الرأي والتعبير دون قدرة على صياغة فكرة أو معنى.
و يكـَــذ ّبو و يشوّهو
مع تصور للحرية فوضوي ومطلق يبيح هتك الأعراض والإساءة بالشتيمة الرخيصة والتحريض على العنف واستعمال لغة بذيئة منافية للأخلاق والدعاية للقتل والإرهاب ونشر الأكاذيب والتلفيق والإشاعات المهددة للأمن كل ذلك باسم حرية التعبير والرأي
و يـجـَــرّمـو كل الاصوات اللي تحلّق خارج السرب ، و كل من يسير خارج القطيع
التي تفتح الأبواب أمام المزايدين وتعطيهم أسلحة الإمعان في التشويه والتشكيك أكثر مما تحقق أهدافها في التأطير وخدمة مصالح البلد وصورته أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.
باختصار مجموعة متاع قوّاده
مرجعنا في ذلك الإرادة الرئاسية الواضحة في المصارحة والدفع في اتجاه اسقاط عقيدة الخطوط الحمراء.
مرجوعنا توّ لسي غيلان الدمشقي ، و نخلّيكم مع هالفقرة اللي وردت في العقد الفريد ، و اللي ما اوضحش و ما ادلّش منها على انّو كل استبداد لابدّ ليه من منظرّين و مشرّعين و متلاعبين بالنصوص و ممطـّـطـين للقوانين ، الفقرة تتضمّن الحواراللي تمّ بين غيلان و الامام الأوزاعي ، اللي جابوهولو و هو في السجن باش يتناظر معاه ، و يتسبّبلو على اقّل هفوة باش يكفـّـرو ، وبالتالي يفتي في قتلو :
و لما حضر الامام الاوزاعي ، قال له هشام (هشام بن عبد الملك الحاكم الاموي المسؤول عل قتل غيلان) : يا ابا عمر ناظر لنا هذا القدري ، فقال الاوزاعي مخاطبا غيلان : إختر ثلاث كلمات ، أو أربع ، وإن شئت فواحده . فقال غيلان : ثلاث . فقال الأوزاعي : اخبرني عن الله عزّ و جلّ هل قضى على ما نهى ؟ فقال غيلان : ليس عندي في هذا من شيء . فقال الأوزاعي : هذه واحدة يا أمير المؤمنين . ثم قال له : اخبرني عن الله عزّ و جلّ،هل حال دون ما أمر؟ فقال غيلان : هذه اشدّ من الاولى ، ما عندي في هذا من شيء . فقال الأوزاعي : هذه اثنتان يا امير المؤمنين ، ثم قال : اخبرني عن الله عزّ و جل ، هل اعان على ما حرّم ؟ فقال غيلان : هذه اشد من الاولى و الثانية ، ما عندي في هذا من شيء . فقال الإمام الأوزاعي : هذه ثلاث . فأمر هشام بصلبه بعد قطع يديه و رجليه و لسانه
اما فيما يخصّ الثلاثه اسئلة اللي وجّههم المرتزق الاوزاعي لغيلان ، فما كانش القصد منها مناظرة فكرية جديّه و حقيقية بقدر ما وقع تقديمها في شكل الغاز مبهمة مفخخة
الاولى : الله قضى على ما نهى : نهى ادم عن الاكل من الشجرة ثم قضى عليه باكلها
الثانية : الله حال دون ما أمر : أمر إبليس بالسجود لآدم ثم حال بينه و بين السجود
الثالثة : الله أعان على ما حرّم : حرّم الميتة و الدم و لحم الخنزير ، ثم أعان عليها بالاضطرار
بالمناسبه ، المخرج السوري هيثم حقي أخرج اخيرا فيلم اسمو : التجلــّي الاخير لغيلان الدمشقي تنجّمو تاخذو عليه فكرة (هنا) و حسب المعلومه اللي عندي انّو الفيلم قعد مدّة كبيرة ممنوع من العرض في سوريا ، يمكن على خاطر ، و كيما قال خونا المســوّس ، يلزم منعو ، و ردع مولاه ، لانّو يشجّع على الارهاب و يهدد الامن و يمسّ من الاخلاق الحميده
الاثنين، 29 سبتمبر 2008
حتى يكون يوم 4 نوفمبر ..يوم وطني من اجل حرية التدوين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والى الامام ...لنتكاتف ضد عمار .
السبت، 27 سبتمبر 2008
في الحجب و عقلنته
الجمعة، 26 سبتمبر 2008
الخميس، 25 سبتمبر 2008
عمار يتنازل على دايليموشيون و يوتيوب
زعمة انجمو نغنيو '' هاي هو مبروك علينا...هاذي البداية و مازال مازال''؟
عمار يوكل بهتان مسيس محاميا... أوعندما تقع الطيور على أشكالها.
والحقيقة فإن هذه القضايا ظلّت موضوعا لتجاذب سياسي وحقوقي وضعها في قلب النقاش حول واقع الحريات ومنظومة حقوق الإنسان وغير ذلك من العناوين التي عادة ما يستدرجها الفاعلون السياسيون في معاركهم ضد خصومهم لتتحوّل قضايا الإعلام الإلكتروني إلى شمّاعة لتصريف خطاب المزايدة السياسية على حساب التطارح الضروري للإشكاليات التي يطرحها هذا الفضاء الإتصالي الجديد.
ليست لنا عقدة في تناول كل قضايانا الوطنية بالجدية المطلوبة بل لا يجب أن نتردّد أو نخشى من الطرح الجدّي الذي يفلت من لغة التعميم والتهويم أو الإخفاء والتعتيم مرجعنا في ذلك الإرادة الرئاسية الواضحة في المصارحة والدفع في اتجاه اسقاط عقيدة الخطوط الحمراء.
في هذا السياق يبدو من المفيد فتح المجال أمام نقاش عام حول قضايا الإعلام الإلكتروني بين كل الفاعلين والمتدخّلين تجاه مسائل شائكة مثل حجب بعض المواقع وأخلاقيات التعامل في هذا الفضاء الجديد الذي ما فتئ يتوسّع كحلقة مهمّة ضمن منظومة الإتصال والإعلام.
أعتقد أن التفكير في منظومة قانونية لتأطير هذه الإشكاليات قد أصبح من الضروريات الملحة تجنّبا لكل مظاهر الإلتباس أو المزايدة خاصة حين يتعلق الأمر بمسائل الرقابة والحجب المطلوب ممارستها في سياق عقد قانوني واضح يحدّد المسؤولية والحقوق ليخرج هذه الممارسة من السياق الاعتباطي الذي قد تقع فيه أحيانا (مثال ذلك تجربة حجب موقع الفايس بوك) تلك الاعتباطية التي تفتح الأبواب أمام المزايدين وتعطيهم أسلحة الإمعان في التشويه والتشكيك أكثر مما تحقق أهدافها في التأطير وخدمة مصالح البلد وصورته أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.
ليكن واضحا أن الرقابة والتدخل أحيانا بالمنع ليس بدعة في عالم الأنترنات وهذه الشبكة المستحدثة لا ينبغي أن تكون في انسيابها العابر للحدود سيفا مسلطا على مقوّمات السيادة الوطنية التي لا يمكن أن تتناقض أبدا مع الحرية في شكلها المسؤول بقدر ما تتنافى مع تصور للحرية فوضوي ومطلق يبيح هتك الأعراض والإساءة بالشتيمة الرخيصة والتحريض على العنف واستعمال لغة بذيئة منافية للأخلاق والدعاية للقتل والإرهاب ونشر الأكاذيب والتلفيق والإشاعات المهددة للأمن كل ذلك باسم حرية التعبير والرأي.
لما وجد موقع «اليوتوب» الشهير أن بعض التنزيلات على صفحاته قد تمثل تهديدا لأمن قوات الاحتلال الأمريكي في العراق قرر حجب ومنع هذه التنزيلات التي تصوّر العمليات العسكرية ضد الأمريكيين.
كل بلد يدافع عن مصالحه ولا معنى لأي حديث مطلق عن الحرية قد يصلح للمزايدة ولكنه لا يقنع غير المغفّلين!!!
من حقّنا أن نراقب الفضاء الافتراضي بل من واجبنا ذلك تجاه طريق سيارة تأوي كل أنواع الفاعلين من الإرهابي الذي يمرّر تعليماته إلى المريض النفسي الذي يصعّد عقده إلى كاتب الرأي المدافع عن أفكاره، لا شكّ أنه على الرقابة أن تميّز بين مختلف هؤلاء الفاعلين وألا تضع الجميع في نفس الموقع وتتعامل معهم بنفس الآلية وهو ما لا يمكن أن يتحدّد وينظم إلا عبر قانون واضح لتنظيم قواعد السّير والتجوال في هذه الطريق السيارة.
عادة ما تتغاضى الأصوات التي تعوّدت على الصراخ مزايدة وبكاءا على مصير المواقع الإلكترونية المحجوبة عن حقيقة التجاوزات التي تستبيحها هذه المواقع هتكا للأعراض بأسماء مستعارة انتاجها العظيم في مجال الأفكار والتعبير لا يتجاوز الشتيمة ببذاءة اللغة السوقية التي لا يمكن لأيّ كان أن يتخيّل أبناءه بصدد قراءتها خلال ابحارهم الإفتراضي.
خفافيش ظلام يتحوّلون بقدرة المزايدة إلى أبطال حرية تعبير وأصحاب مدوّنات يجبن أصحابها عن التقدّم لساحة الأفكار والتعبير بأسمائهم الحقيقية، هم في الحقيقة صورة لحالة من الفوضى التي ينبغي مواجهتها بالرّدع المطلوب الذي لا يمكن أن يكون شرعيا ومفهوما ومبررا إلا حين ينظم بقواعد وقوانين خارج سياق الاعتباط والعفوية التي قد تسقط في الخطأ حين تخلط بين كتابات التعبير الحرّ الراقية في ذروة تعبيرها عن الاختلاف والنقد وبين تصعيدات نفسية منحرفة تتحرّك باسم حرية الرأي والتعبير دون قدرة على صياغة فكرة أو معنى.منذ فترة تصاعد الحديث عن قضايا الإعلام الإلكتروني في بلادنا مركّزا على قضايا الرقابة والمنع أجّجها احتجاب موقع «الفايس بوك» الذي تدخّل رئيس الجمهورية لفائدة فتحه أمام المبحرين.
والحقيقة فإن هذه القضايا ظلّت موضوعا لتجاذب سياسي وحقوقي وضعها في قلب النقاش حول واقع الحريات ومنظومة حقوق الإنسان وغير ذلك من العناوين التي عادة ما يستدرجها الفاعلون السياسيون في معاركهم ضد خصومهم لتتحوّل قضايا الإعلام الإلكتروني إلى شمّاعة لتصريف خطاب المزايدة السياسية على حساب التطارح الضروري للإشكاليات التي يطرحها هذا الفضاء الإتصالي الجديد.
ليست لنا عقدة في تناول كل قضايانا الوطنية بالجدية المطلوبة بل لا يجب أن نتردّد أو نخشى من الطرح الجدّي الذي يفلت من لغة التعميم والتهويم أو الإخفاء والتعتيم مرجعنا في ذلك الإرادة الرئاسية الواضحة في المصارحة والدفع في اتجاه اسقاط عقيدة الخطوط الحمراء.
في هذا السياق يبدو من المفيد فتح المجال أمام نقاش عام حول قضايا الإعلام الإلكتروني بين كل الفاعلين والمتدخّلين تجاه مسائل شائكة مثل حجب بعض المواقع وأخلاقيات التعامل في هذا الفضاء الجديد الذي ما فتئ يتوسّع كحلقة مهمّة ضمن منظومة الإتصال والإعلام.
أعتقد أن التفكير في منظومة قانونية لتأطير هذه الإشكاليات قد أصبح من الضروريات الملحة تجنّبا لكل مظاهر الإلتباس أو المزايدة خاصة حين يتعلق الأمر بمسائل الرقابة والحجب المطلوب ممارستها في سياق عقد قانوني واضح يحدّد المسؤولية والحقوق ليخرج هذه الممارسة من السياق الاعتباطي الذي قد تقع فيه أحيانا (مثال ذلك تجربة حجب موقع الفايس بوك) تلك الاعتباطية التي تفتح الأبواب أمام المزايدين وتعطيهم أسلحة الإمعان في التشويه والتشكيك أكثر مما تحقق أهدافها في التأطير وخدمة مصالح البلد وصورته أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.
ليكن واضحا أن الرقابة والتدخل أحيانا بالمنع ليس بدعة في عالم الأنترنات وهذه الشبكة المستحدثة لا ينبغي أن تكون في انسيابها العابر للحدود سيفا مسلطا على مقوّمات السيادة الوطنية التي لا يمكن أن تتناقض أبدا مع الحرية في شكلها المسؤول بقدر ما تتنافى مع تصور للحرية فوضوي ومطلق يبيح هتك الأعراض والإساءة بالشتيمة الرخيصة والتحريض على العنف واستعمال لغة بذيئة منافية للأخلاق والدعاية للقتل والإرهاب ونشر الأكاذيب والتلفيق والإشاعات المهددة للأمن كل ذلك باسم حرية التعبير والرأي.
لما وجد موقع «اليوتوب» الشهير أن بعض التنزيلات على صفحاته قد تمثل تهديدا لأمن قوات الاحتلال الأمريكي في العراق قرر حجب ومنع هذه التنزيلات التي تصوّر العمليات العسكرية ضد الأمريكيين.
كل بلد يدافع عن مصالحه ولا معنى لأي حديث مطلق عن الحرية قد يصلح للمزايدة ولكنه لا يقنع غير المغفّلين!!!
من حقّنا أن نراقب الفضاء الافتراضي بل من واجبنا ذلك تجاه طريق سيارة تأوي كل أنواع الفاعلين من الإرهابي الذي يمرّر تعليماته إلى المريض النفسي الذي يصعّد عقده إلى كاتب الرأي المدافع عن أفكاره، لا شكّ أنه على الرقابة أن تميّز بين مختلف هؤلاء الفاعلين وألا تضع الجميع في نفس الموقع وتتعامل معهم بنفس الآلية وهو ما لا يمكن أن يتحدّد وينظم إلا عبر قانون واضح لتنظيم قواعد السّير والتجوال في هذه الطريق السيارة.
عادة ما تتغاضى الأصوات التي تعوّدت على الصراخ مزايدة وبكاءا على مصير المواقع الإلكترونية المحجوبة عن حقيقة التجاوزات التي تستبيحها هذه المواقع هتكا للأعراض بأسماء مستعارة انتاجها العظيم في مجال الأفكار والتعبير لا يتجاوز الشتيمة ببذاءة اللغة السوقية التي لا يمكن لأيّ كان أن يتخيّل أبناءه بصدد قراءتها خلال ابحارهم الإفتراضي.
خفافيش ظلام يتحوّلون بقدرة المزايدة إلى أبطال حرية تعبير وأصحاب مدوّنات يجبن أصحابها عن التقدّم لساحة الأفكار والتعبير بأسمائهم الحقيقية، هم في الحقيقة صورة لحالة من الفوضى التي ينبغي مواجهتها بالرّدع المطلوب الذي لا يمكن أن يكون شرعيا ومفهوما ومبررا إلا حين ينظم بقواعد وقوانين خارج سياق الاعتباط والعفوية التي قد تسقط في الخطأ حين تخلط بين كتابات التعبير الحرّ الراقية في ذروة تعبيرها عن الاختلاف والنقد وبين تصعيدات نفسية منحرفة تتحرّك باسم حرية الرأي والتعبير دون قدرة على صياغة فكرة أو معنى.
Tunisia: 404 not found
Tunisia: 404 not found
posted by Lina Ben Mhenni on Sep 24, 2008
categories: News, Tunisia
Tunisian internet users are now too familiar with this error message 404 not found and they have even created an imaginary person that is responsible for censorship and nicknamed it Ammar the scissors of censorship. While in Tunisia, just try to open Youtube or Daily motion; you will get this error message! And if you want to get news from Al Jazeera or Alarabiya, the Tunisian Internet Agency is sorry because it cannot provide you with this service! You want to know more about the real life in Tunisia from the writings of Tunisian people? You try to visit sites such as Tunisinews, aafaq.org , or nawaat.org, we are again sorry, we cannot grant you this privilege. Your Tunisian friends that you had just met in Tunisia told you about his/her blog and gave you the link to take a look, we are really sorry this is impossible!
News about online censorship in Tunisia is now widespread on the net and this especially after the recent ban on the social networking website Facebook. I was in the United States when I heard about the censorship of facebook in my country and I had been really chocked by this piece of sad news. Indeed, Facebook is used by thousands of Tunisians for different goals and especially for work and business and even one of the two communication operators in Tunisia has launched an advertising campaign in it. As to me Facebook has allowed me to keep in touch with my friends worldwide, to meet childhood friends that I have lost for years and years, to communicate with my students and supervisors, and to know about different cultural, social, and sportive activities in Tunisia and abroad. Bad news succeeded one another, two days later I heard about the censorship of the blog I co-write with my boyfriend. Again I was chocked and spent the whole night looking for a definition for censorship to find some convincing reasons explaining this practice and I came out with the following results:
According to Wikipedia, Censorship is the suppression of speech or deletion of communicative material which may be considered objectionable, harmful or sensitive, as determined by a censor. The rationale for censorship is different for various types of data censored.
It can be moral (pornography), military (the process of keeping military intelligence and tactics away especially from espionage), political (governments holding back secret information from their citizens. The logic is to prevent the free expression needed to rebel), religious (the means by which any material objectionable to a certain faith is removed), and finally corporate (the process by which editors in corporate media outlets intervene to halt the publishing of information that portrays their business or business partners in a negative light).
I also found out that many countries are exercising control over the internet and that few governments are open about informing their citizens about internet controls. There is no place you can get an answer as a citizen from your state about how they are filtering and what is being filtered. Filtering and censorship happen in the shadows and that is how I realized that I am not going to find an answer to my questions. We, my boyfriend and I, just reopened the blog and went ahead with writing.
On Wednesday 17th September 2008 I discovered that the blog is censored again. The first censorship occurred in August 21st, so less than a month ago. I again tried to find a logical reason for this censorship and I again spent the night reading and re-reading the different posts of the blog in the hope of finding an answer but in vain. Some bloggers with whom I had discussions explained to me that it should be due to my post about the death of a Tunisian man shot by the Tunisia police for the mere reason of taking part in a demonstration. Again we just re-opened the blog and went ahead with writing. But less than 12 hours after, the blog is censored again and for no reason again.
My blog is not the only blog censored in Tunisia the list is too long .Hardly does the sun rises without learning about the censorship of a blog here is: Astrubal, Mochageb, enne9ed, Samsoum, For Gafsa, Against Censorship, Free word, Free Race, etc . Pardon me if I cannot mention all the censored blogs; the list is so long that I cannot retain all of them. All have undergone a case of censorship and now re -censorship. But the problem does not stop at censorship it reaches arrests, punishment, and persecution of internet users. Cases include: the Tunisian journalist and blogger Slim Boukhdhir and the Online writer Mohamed Abbou. And again the list is not complete.
(Source: Global Voices Advocacy le 24 septembre 2008)
Lien: http://advocacy.globalvoicesonline.org/2008/09/24/tunisia-404-not-found/#comments
الأربعاء، 24 سبتمبر 2008
حلقة قناة"الحوار التونسي" الخاصة بحجب المواقع الالكترونية
الحلقة 182 بتاريخ 24-09-2008 استضافت الصحافي و المدون زياد الهاني و يظهرلي الحوار كان شامل و لخّص الوضعية اللي مستعملي الأنترنات قاعدين يعانيوا منها في تونس... عمّار ناوي تريض و إلا شادد صحيح في الفضايح
الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008
حجب مدونة "الفردة ولقات أختها" للمرة للثالثة
للمرة الثالثة على التوالي في ظرف شهر، تغلق الوكالة التونسية للأنترنات مدونة "الفردة ولقات أختها"، لذلك قررنا رفع الأمر إلى القضاء للنظر في الموضوع.
http://farda-we-la9at-o5taha.blogspot.com/
الاثنين، 22 سبتمبر 2008
دعوى قضائية ضد حجب مدونة
إستدعاء للجلسة لدى محكمة ناحية تونس
(مدني)
الحمد الله وحده
في اليوم من شهر سنة ألفين وثمانية
بطلب من : السيد خالد الكريشي المعين محل مخارته مكتب محاميه الأستاذ جمال مارس الكائن بنهج جمال عبد الناصر عدد 10 تونس
أنـــــــــــــا
توجهت إلى : الوكالة التونسية للإنترنات في شخص ممثلها القانوني الكائن مقرها
13 نهج يوغرطة، تونس 1002 أين حللت وخاطبت :
وإستدعيتها للحضور لدى جناب السيد رئيس محكمة ناحية تونس المنتصب للقضاء في المادة المدنية وذلك يوم الجمعة الموافق للرابع عشر من شهر نوفمبر ســـــــــنة ألفين وثمانية (14 / 11/2008) على الساعة التاسعة صباحا وما يليها بإحدى القاعات المخصصة لذلك بالمحكمة الإبتدائية بتونس الكائن مقرها بشارع باب بنات،قصر العدالة تونس وذلك للنظر في الدعوى الآتي بيانها.
موضوع الدعـــــوى
حيث ان المنوب الأستاذ خالد الكريشي المحامي مشترك بالشبكة العنكبوتية" شبكة الإنترنات" حسب العقد عدد84663 المبرم بينه وبين شركة "توب نات" منذ 006/12/2007 (رمز الحريف 508000،رقم النداء 71325004) .
وحيث طبقا للإمتيازات التّي يتمتع بها المنوب قام بإنشاء مدونة بإسم "الحرية أولا وأخيرا" على عنوان الدخول التالي:. naceur1952.maktoobbblog.com"
وحيث أن المطلوبة الوكالة التونسية للإنترنات لها صلاحية إدارة الربط الوطني بالشبكة، وكذلك العمود الفقري الوطني لشبكة الانترنات. * توفير خدمات الانترنات…حسب الأمر المحدث لها في مارس 1996 بما يجعلها المسؤولة عن التحكم في الشبكة وغلق المواقع وحجبها.
وحيث وبتاريخ 06 أوت 2008 فوجئ المنوب بحجب مدونته بدون بيان الأسباب القانونية .
وحيث قام المنوب بعد إستشارة أهل الإختصاص بتغيير عنوان الدخول للمدونة
ليصبح http://jamelnaceur1952.maktoobblog.com
ورغم ذلك عمدت المطلوبة يوم 03 سبتمبر 2008 ليس لحجب المدونة كما فعلت من قبل - مما يفتح إمكانية الدخول إليها من خارج تونس أو بإستعمال تقنية البروكسي - ،بل إلى إحتجاز المدونة مطلقا ونسفها من على شبكة الإنترنات ووضع مكانها مدونة جديدة بإسم منوبي بعنوان" alnaser" وبنفس عنوان الدخول ،ووضع إدراج وحيد بها هذا نصه حرفيا:" قرار وحل من المحافض الرسمي على الأمن الداخلي التونسي ضد نشروترويج مثل هذه المقالات وعدم ترك المجال لمستعملي الوكيل بما يعرف بالبروكسي بالأطلاع عليها: "
alnaser.sidawi@gmail.com"!!!. .(تصلكم منه نسخة صحبة هذا).
وحيث أن حجب مدونة المنوب جاء في سياق السياسة العامة التي تنتهجها المطلوبة "الوكالة التونسية للإنترنات " في حجب المواقع والمدونات بدون سبب لعل أهمها مؤخرا حجب موقع"الفايس بوك" في منذ 18 أوت 2008 ولم يتم فتحه إلا بعد تدخل رئيس الدولة شخصيا في 02 سبتمبر 2008 طبقا لما ذكرته وساءل الإعلام وفي ذلك إدانة صريحة للمطلوبة وتحملها المسؤولية القانونية .
وحيث قام المنوب بمراسلة إدارة مكتوب حول الموضوع إلا أنه لم يلتق منها أي رد (تصلكم المراسلة صحبة هذا).
وحيث أن ما أقدمت عليه المطلوبة ألحق ضررا فادحا بالمنوب سيما وأن مدونته مخزن بها دراساته القانونية ومقالاته السياسية وإنتاجه الأدبي من قصص قصيرة ودراسات وتقارير تهم أعمال المكتب وليس له منها نسخ أخرى وهي وصل الربط بينه وبين العديد من حرفائه داخل تونس وخارجها.
وحيث تعطلت تبعها لذلك مصالح المنوب وحرفائه.
وحيث نصّ الفصل 82 من مجلة الالتزامات والعقود على أنّ :"من تسبب في ضرر غيره عمدا واختيارا بلا وجه قانوني سواء كان الضرر حسّيا أو معنويا، فعليه بجبر الضرر الناشئ عن فعله إذا ثبت أن ذلك الفعل هو الموجب للضرر مباشرة. ولا عمل بكل شرط يخالف ذلك."
وحيث أن المنوب تكبد مصاريف تقاضي وأتعاب محاماة كان في غنى عنها .
لــــــــــــــــــذا
الرجاء من عدالة الجناب الإذن بتعيين خبير مختص في الإعلامية لتحديد دور المطلوبة في إلحاق الضرر بالمنوب وتقدير قيمة الأضرار اللاحقة به ثم تغريم المطلوبة الوكالة التونسية للإنترنات بالمليم الرمزي وحفظ الحق فيما زاد على ذلك .
ولكم سديد النظر
والسلام
الأربعاء، 17 سبتمبر 2008
Censure Censorship حجب
C est tellement fou qu on ne peut plus rien dire . Quand je parle aux Americains de la censure d un blog ils n arrivent pas a percevpoir et comprendre cela pour eux c est un faite incroyable et impossible. Mais pour nous c est le quotidien vécu pas un soleil ne se leve sans qu on apprenne la censure d un blog . Voila le blog de Gafsa, le blog de Samsoum, le blog Anne9ed ,le blog d Al Mouchegheb , le blog anti censure -pardonnez moi si j ai oublié de citer des blogs lq liste es telle,ent longue que je ne peux pqs tout retenir- sont tous passés par la case censure et maintemant re-censure. Voila c est la verité crue d un pays qui se félicite pour ses exploits dans les domaines de la liberté d expression et des droits de l homme ou peut etre que je me trompe l expression n est pas un droit . Brabbi Si 3ammar nawerni w9olli si l expression est un droit ou?non? Et pourquoi mon blog est censure
مدونة المشاغب تتعرّض للحجب
المشاغب سيواصل القيام بدوره رغم كل ما تفعلون و ستفعلون
مدونة "الفردة ولقات أختها" تتعرض مرة أخرى للحجب
الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008
فايسبوك بوابة لتجاوز الحجب
كيفما كتب زياد قبيلة شوية (هنا) فايسبوك ولى يوفر امكانية تجاوز الحجب من خلال تحولو لبوابة للانترنت بفضل البرنامج هذا... توة حاجة من اثنين يا اما حجب فايسبوك مرة اخرى بعد الفضيحة متاع المرة لخرة... و إلا الاقرار بعدم إمكانية حجب فايسبوك و بالتالي إستحالة فرض الحجب... على الاقل في إطار المعطيات التقنية الراهنة... صحيح برنامج فايسبوك ما هو إلا بروكسي لكنو بعكس البروكسيات لخرين مش ممكن حجبو إلا مع حجب فايسبوك...
مقال في الصباح في سياق تبرير الرقابة السياسية على موقع يوتيوب؟
ما عنديش برشة وقت بش نعلق على المقال هذاية إلي خرج اليوم في الصباح... كنت تحدثت على بوادر قيام يوتيوب بعملية حجب ذاتي و الجدال إلي صاير في أمريكا حول الموضوع هنا... الحاجة إلي يظهرلي يلزم تكون واضحة هو: أولا كيفما قلت قبل فمة صراع في أمريكا علني... عمار الامريكاني ما ينجم يعمل شي تحت حس مش.. و هذاكة في حد ذاتو يخليه هو نفسو في الرقابة... ثانيا، و الأهم، أنو الأساس إلي تمن عليه المنع في يوتيوب مش سياسي فحسب بل أساسا العنف... مشاهد العنف مش التعبير عن الموقف السياسي هو إلي خلى يوتيوب تاخذ الموقف هذا إلي هو يقعد موقف مثير للجدل و بش يصير عليه برشة عرعور...
محاولة تبرير ممارسات عمار التونسي من خلال مقارنتها بالوضعية الأمريكية يبدو فعلا مبالغ فيه برشة...
السبت، 13 سبتمبر 2008
مينيرفا ستعود
الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008
برة بدل الجو يرحم والديك
لمزيد التفاصيل حول الاشتراك في المدونة و كيفية الدخول إليها أنظر هنا....
باقيها... شنوة الاحوال عمار... قاعد تسهر في رمضان؟ سمعت فمة مهرجان باهي متاع موسيقى في المدينة... برة بدل الجو يرحم والديك...
الأحد، 7 سبتمبر 2008
ضد الحجب في تونس
أمام الإصرار الغريب من طرف عمار 404 على حجب مدونة ضد الحجب في تونس و ذلك رغم قيامنا عديد المرات بتغيير عنوان المدونة... يعني يكفي أننا نذكروا بتسلسل العناوين اللي تم تغييرها و حجبها تباعا
العنوان الاول anticensuretunisie ... و هو العنوان الاول و الاصلي للمدونة التي أنشئت يوم 20 جوان 2008 و حجبت يوم 21 اوت 2008
العنوان الثاني anti404tunisie ... أنشئ يوم الجمعة 22 اوت 2008 و تم حجبه يوم الاثنين 25 اوت 2008 (على ما يبدو أن المسؤولين عن الحجب يتمتعون بعطلة مطولة في نهاية الأسبوع)
العنوان الثالث anti404tounes ... أنشئ يوم الاثنين 25 اوت 2008 و تم حجبه يوم الثلاثاء 26 اوت 2008 (يمكن أنها تكون أقصر مدونة في تاريخ التدوين التونسي)
العنوان الرابع anticensuretounes ... أنشئ يوم الثلاثاء 26 اوت 2008 و تم حجبه يوم الخميس 28 اوت 2008
العنوان البديل 404aupaysdesmerveilles ... أنشئ يوم الثلاثاء 26 اوت 2008 و تم حجبه يوم الخميس 28 اوت 2008 (دون ان يتم اللجوء إلى استعماله)
***
لذا... نعلم الاخوة المدونين و المتتبعين لمدونة ضد الحجب في تونس، ان العنوان المستعمل حاليا للمدونة، و الذي قد تم حجبه و يمكن تصفح المدونة بإضافة www للعنوان هكذا، سيتم اعتماده بشكل نهائي حتى لو تم حجبه كليا
كما نعلن انه قد تم إضافة خدمة الـفيدبيرنر FeedBurner لمتصفحي المدونة و التي تمكنهم من تصفح المدونة عبر تطبيقات خدمة الأخبار السريعة (RSS) و كذلك استقبال التدوينات الحديثة عبر البريد الالكتروني
و يمكن الولوج لهذه الخدمة عبر العنوان التالي
http://feeds.feedburner.com/anticensuretunisie
و كذلك الإشتراك في خدمة البريد الالكتروني عبر ركن (الإشتراك عبر الإيمايل) في قائمة الخدمات على يمين الصفحة
و كلنا امل أن لا يتم حجب خدمة الفيدبيرنر كليا في تونس...
السبت، 6 سبتمبر 2008
شادين ..شادين ....في حرية التدوين ؟؟؟؟؟
الجمعة، 5 سبتمبر 2008
حجب مدوّنة المشاغب: الضرب بالمقص سهل ان صبرت له
عمّار لن أستكين الاّ في صورة الافراج عن جميع المعتقلين في انتظار تحقق مطلب أهالي الرديف انتظر ما يسيئك و خلّي ايديك ديما على المقص
مع تضامني مع مدوّنة الناقد التي تعرّضت بدورها للحجب
مضرب عن التدوين ...بسبب حجب مدونتي "الناقد "للمرة الثانية في اقل من شهر ؟؟؟؟
الاثنين، 1 سبتمبر 2008
حجب المعلومات معركة فاشلة لكنها مع ذلك.. مستمرة!
ساهموا معنا في العريضة التونسية لرفع الحجب عن فايس بوك
هذه المسودة ستبعث إلى العناوين الالكترونية الخاصة بالدولة عن طريق وزارة الاتصالات و الوكالة التونسية للانترنات
يوم 30 سبتمبر 2008
إلى إخواننا مستخدمي الانترنات بتونس نطلب منكم المشاركة المكثفة في هذه العريضة و ضم أصواتكم لأصواتنا لرفع الحجب عن فايس بوك و ذلك ببعث رسالة الكترونية إلى العنوان التالي:petitionfacebooktn@gmail.com
طلب الى الاخوان المدونين نشر هذه التدوينة في مدوناتهم.
نص العريضة
إلى السيد وزير الاتصالات بتونس
إلى السيد المسؤول عن خدمات الانترنات في تونس
الموضوع: طلب رفع الحجب عن موقع فايس بوك
المرفقات: أسماء مستخدمي الانترنات بتونس
أما بعد,
إننا الممضين أسفله, مستخدمي الانترنات بتونس نعلم سيادتكم أنه مند يوم 18 أوت 2008 فوجئنا بعدم استطاعتنا الولوج إلى الموقع الاجتماعي العالمي فايس بوك http://www.facebook.com لدى بعض المزودين و تأكد الإغلاق يوم السبت 23 أوت 2008 و حين تثبتنا مع إخواننا خارج تونس وجدنا الموقع يعمل طبيعيا, و بما أن هذا الموقع يوفر فرصة لكل التونسيين داخل تونس و خارجها للاجتماع و الاتصال مع أفراد عائلتنا و أصدقاءنا، خلافا على أن هذا الموقع يوفر فضاءا افتراضيا لنا نحن التونسيون من خلال مجموعات و أصدقاء من كافة الشرائح و الأعمار و من كافة البلدان في العالم.
لذلك نطلب من سامي جنابكم رفع الحجب عن الموقع المذكور أعلاه.
و لكم منا فائق الاحترام و التقدير.
الامضاء
مستخدمي الانترنات بتونس