عمار توة حاير فينا كعبتين نحنا؟! أية أخرج من "بيت البانو" و برة صيف و بالك مرتاح...
الاثنين، 30 يونيو 2008
ملا عمار الصين... بمناسبة 1 جويلية نقولك شابو
عمار توة حاير فينا كعبتين نحنا؟! أية أخرج من "بيت البانو" و برة صيف و بالك مرتاح...
مباراة القرن
حضور كثيف ومكثف منذ سا عات الصباح الاولى الا انا هناك اختلاف واضح بين مشجعي الفريقين فالفريق الاول مشجعوه من اصحاب البزات الرسمية اما الفريق الثاني فمشجعوه من اصحاب سون كيلوت من ابناء هذا الشعب العزيز
نمرو لتشكيلة الفريقين
اما منا تشكيلة نادي الحجب الوطني بقيادة عمار 404 الي يعتمد خطة اربعة صفر اربعة ويركز عل اللعب السلبي المغلق الي يرجع للقرون الوسطى
في حراسة المرمى العاتي بومقص كل شي يتقص
رقم 401 المولدي جلم كلو يتجلم
رقم 400فريد القصاص المحترف في نادي الحجب الكوبي امال كبيرة معقودة على هذا اللاعب في ظل اغرءات متعددة من نوادي من العالم العربي والعالم الثالث
كملو التشكيلة وحدكم ونتعداو لتشكيلة نادي تدريع الخواطر البلوغسفاري
في حراسة المرمى محافظ النورمال لاند
في الدفاع نلقاو كل من الكلندستان و حشيشة كقلب دفاع وعلى الجناح نلقاو كل من بلملون على الجهة اليمنى وفري رايس من الجهة اليسرى امال كبيرة وكبيرة معقودة على خط الدفاع من خلا ل تصريحات مدرب البلوغسفير حوسين
نتعداو لخط الوسط نلقاو كل من وليد بن عمران و ابو الناظم كصانع العاب و زيزو كوسط ايمن
وفي الهجوم نلقاو كل من الشنفرى و ماني الافريقي كقلب هجوم و نافر دون كجناح ايمن
يدير المباراة الحكم العالمي في شخص جمعية حقوق الانسان باع وروح
ويعلن الحكم باع وروح عن انطلاق المباراة
الكورة عند جلم يرجعها لتالي نحو التوهامي التوهامي يراوغ يتقدم وتدخل عنيف من اللاعب الشنفرى في منطقة الثلاثين متر يخو على اثرها ورقة صفراء ويتم حجبو من المباراة
فريد القصاص في تنفيذ المخالفة ينتظر صافرة الحكم وتوزيعة في عمق دفاع نادي الحزق والمولدي بمقصية عالمية على الطريقة الاوربية لكن جانبية
ترجع الكورة في اتجاه حشيشة يمررها للكلندستان تمريرة طويلة في العمق اتجاه ابو الناظم ابو الناظم يخير الحلول الفردية يتقدم يراوغ يتوغل داخل دفاع المنافس ماذا يفعل في ظل الرقابة الشديدة على المهاجين هل يسدد نحو المرمى ماذا سيفعل يرجع الكرة الى الخلف الى وليد بن عمران يهرب على الجهة اليمنى بقترب من الركنية وتوزيعة في منطقة 18 متر و راسية رائعة من فري رايس العائد من بعيد تستقر في شباك المنافس وفرحة كبرى بالهدف و عمار يحتج
هدف اروع منو مفيش لكن ثمة راية المساعد يرفع الراية و الحكم يتجه نحو المساعد ماذا ياترى هل سيتم حجب الهدف نعم بالفعل تم حجب الهدف لا يا سيدي الحكم الهدف شرعي 100/ ويبدو انا اللاعبين رفضو قرار الحكم بحجب الهدف تششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش
ششششششششششششششششششششششششششششششششششششش
نأسف لانقطاع البث فلقد تم حجبه من المصدر
حوارمع بوجلم الصنصار
أولا سي بوجلم ، لو تقدم لمحة عن مهنتك ؟
الحقيقة مهمتي سهلة لمن يراقبها من بعيد : أنا مسؤول عن استعمال الـ404 في كل الفضاء الإفتراضي من مواقع رسمية وشخصية ومدونات ومظاهرات افتراضية وهو ما يمثل مجالا شاسعا ولا متناهيا من صفحات الواب . أتصفح يوميا آلاف بل ملايين المواقع مستعينا ببرمجيات خاصة تستشعر الكلمات المفاتيح وعند العثور على مواقع تجتمع فيها مواصفات الصنصرة نسلط عليها أسلحتنا الفتاكة حتى نقي الناس شرها .
تقصد الناس داخل البلاد التونسية ... إذ لا يخفاك سي بوجلم أن سلطة الـ404 لا تستطيع التدخل خارج نطاق الحواسيب المربوطة بمزودي الخدمة التونسيين...
صحيح . وأنا أغتنم هذه الفرصة لأنادي من موقعي هذا كل الزملاء في العالم إلى الإصطفاف في صف واحد وإلى تسليط الـ404 على المواقع التي تجتمع فيها المواصفات أيا كان مزود الخدمة . على كل بوجلم في هذا العالم أن يعي أن مسؤوليتنا واحدة وأننا في مواجهة مشكل واحد وإن تعددت مظاهره . حين أسلط 404 على مدونة تونسية ، لماذا لا يفعل زميلي الفرنسي أو الإنقليزي الشيء ذاته ؟
ربما لأنه لا يوجد في تلك البلدان مقص ؟
ليس من بلاد في العالم لا تعيش دون مقصات . هنالك مقصات تراها وأخرى خفية . لعلمك فالمهنة التي أمارسها قديمة قدم الإنسان ذاته !
طيب ، لو تحدثنا عن آفاق هذه المهنة في بلادنا ؟ ألا ترى معي أننا نعيش في زمن صارت فيه الرقابة بلا معنى ؟
مستقبل الرقابة مستقبل زاهر ، وإن خسرنا معركة التلفاز بسبب القنوات الفضائية الإباحية فلدينا معارك أخرى نخوضها بنفس الإيمان ونفس العزيمة . مهمتنا في صالح المواطن قبل كل الشيء وبلدان عديدة تنتهج النهج ذاته .
ومستقبل التدوين ؟
التدوين في تدني مستمر... من غير المعقول أن يتشدق المدونون بالعولمة ثم يجعلون من السياسة الداخلية موضوعهم المفضل . لماذا لا يكتبون عن شيء آخر ؟ كرة القدم ، الإنحباس الحراري ، حقوق الإنسان في جيبوتي ... أليست كل هذه مواضيع جديرة بالإهتمام بالنسبة إلى مدون يدعي العالمية ؟ ثم إنه في البلدان المتقدمة يتحدث المدونون عن حياتهم الخاصة أو أنهم ينشرون صورا ومواضيع عن مشاهير الغناء والسينما ، لماذا لا يقتدي المدونون التونسيون بهم ؟ يدونون بوجوه مكشوفة ولا يتخفون وراء أسماء مستعارة فلماذا لا نقلدهم في هذا أيضا ؟ أنا لا أفرح عندما أرى المزيد من المدونات التي تعرض نفسها للرقابة . إذا كان هناك هذا الكم الهائل من المدونات تتم صنصرته فمعنى ذلك أن العديد من مواطنينا لم يفهموا بعد أصول الكتابة والنشر للعموم . في بلادنا لدينا تقاليد وأصول في مجال التعبير وموش سود وجهك ولي فحام . تونس 7 والإذاعات الوطنية تقدم المثال على كيفية تقديم إعلام متقدم وقد بلغت الصحافة المكتوبة مستوى مرموقا أيضا إثر مجهودات كبيرة قمت بها شخصيا . أما عن المدونات فأظن أن أغلبها ستفهم قواعد اللعبة ولن تعرض نفسها بعد اليوم إلى الصنصرة . يحتاج ذلك إلى سهر دائم وإلى عمل دؤوب لكني لن أمل من ذلك فتلك مهمتي .
هل سنرى يوما مدونة لبوجلم الصنصار ؟
أرفض أن تكون لي مدونة لأن المدونات تهريج
إذا كانت المدونات تهريجا فلماذا تتعب نفسك باستعمال المقص معها ؟
الحقيقة أن التهريج الذي تمارسه المدونات هو تهريج مخطر على صحة المجتمع . المدونات تزعم نقل الأخبار وقول الحقيقة في حين أن الأطراف المخولة تقوم بذلك على أقوم وجه . تصور البلبلة التي يمكن أن تحدث في عقل المواطن البسيط عندما يقرأ المدونات التونسية التي تتحدث عن أحداث شغب مزعومة ، ماذا سيكون موقفه ؟ هل يصدق مدونة فلان أم فلتان أم يصدق تونس إفريقيا للأنباء ؟ نحن نحمي المواطن ونعينه على تصديق مصادر خبر صحيحة وموثوق منها . نحن لا نريد أن يضيع المواطن وقته الثمين في التأكد من صحة أخبار غير موثوق في صحتها في حين لدينا صحفيون محترفون يقومون بذلك العمل بدلا عنه .
عن أي صحفيين تتحدث سي بوجلم ؟ صحفيي الصحف الصفراء والعناوين المثيرة وصور هيفاء وهبي ؟ أهذه الصحافة التي تشير إليها ؟
لقد وصلت الصحافة في تونس إلى مستوى ناضج ومقبول بالمقاييس العالمية . وقد توصلنا إلى ذلك بعد سنوات مضنية من العمل والجهد وقد سهرت شخصيا على ذلك رفقة ثلة من الجلمات والمقصات . حرصنا أولا على أن يكون في كل صحيفة مقص ذو مهنية وحرفية عالية ثم طبقنا سياسة دمقرطة المقص وذلك عبر رفع شعار "مقص لكل صحفي" . اليوم لا نتدخل كثيرا في عمل أهل الصحافة المكتوبة لأنهم واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولأن لهم مقصات من النوع الممتاز . التدوين رجوع إلى الخلف . التدوين عندما يستعمل لعدم هدفه الأصلي يصبح خطرا وأداة للتراجع عن المكتسبات .
وما هو حسب رأيك الهدف الأصلي للتدوين ؟
التدوين مهمته الأساسية هي إظهار أننا بلد متحضر يمتلك أحدث التكنولوجيات وينخرط مواطنوه في مسيرة الحداثة العالمية . هدفنا هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المدونات حتى نثبت للعالم أنه ليس هنالك هوة رقمية في بلدنا . أما المواضيع التي يحبذ تناولها فبطبيعة الحال كل شيء مباح... إلا...
إلا ماذا سي بوجلم ؟
إلا الثلب والقذف والقدح في النظام العام والتعرض لأعراض الناس
سي بوجلم ، المدونات التي ضربها الجلم ليست بالضرورة مدونات تثلب النظام العام أو تنشر أخبار زائفة عن الشخصيات العامة ...
أنا أقوم بمهمة في إطار عملي ولي مقاييس دقيقة أعتمد عليها لمعرفة المدونات التي يجب حجبها وليس من مشمولاتي أن أكشف لك عن هذه المقاييس .
على فرض أن هنالك مدونات خارجة عن القانون ، لماذا لا تتم تتبع أصحابها عدليا عوضا عن سياسة تكميم الأفواه ؟
هذا سؤال يتجاوز اختصاصي ، مهمتي حجب المدونات التي تتجاوز الخطوط الحمراء حسب معايير دقيقة جدا أما الباقي فلا دخل لي به .
نشكرك سي بوجلم على رحابة صدرك ، ونعدك أن ننشر الحوار كاملا لأننا لا نؤمن بسياسة المقص...
شكرا لكم أيضا وربي يهديكم . أتو تمشيو وتقولو فللخر سي بوجلم عندو الحق .
تو نشوفو . من يضحك أخيرا يضحك كثيرا سي بوجلم . في النهاية ممكن صورة تذكارية ؟
بكل تأكيد
الأحد، 29 يونيو 2008
La Tunisie épinglée par OpenNet initiative (Oni)
"La censure sur internet progresse dans le monde entier", a indiqué John Palfrey, professeur de droit à l'université de Harvard.
Vingt-six pays sur les quarante étudiés dans le monde censurent l'internet, bloquent l'accès à des informations politiques, religieuses, sociales ou culturelles. Selon l'étude réalisé par des Universités Nord-Américaine 6 pays pratiquent surtout la censure politique la Birmanie, la Chine, l'Iran, la Syrie, la Tunisie et le Vietnam
"Une certaine régulation est attendue au fur et à mesure que ce media évolue, mais le filtrage et la surveillance peuvent grâvement nuire aux libertés civiles et à la vie privée, et empêcher les communications mondiales", a-t-il prévenu.
OpenNet initiative (Oni) un partenariat entre les universités britanniques d'Oxford et Cambridge, américaine de Harvard et canadienne de Toronto, a découvert que des gouvernements d'Asie, du Proche-Orient et d'Afrique du nord empêchent leurs citoyens d'accéder à des informations jugées trop sensibles (politique, culture, sexualité, religion).
"La façon dont la censure est effectuée devient plus sophistiquée à mesure que les outils internet s'améliorent", a noté l'étude, réalisée tout au long de 2006. Plusieurs milliers de sites issus de 120 différents fournisseurs d'accès ont servi de base à l'étude. Ainsi, au lieu de bloquer uniquement des pages de sites internet abordant les thème proscrits, les censeurs sont désormais en mesure de bloquer des applications entières comme YouTube, Skype et Google maps.
Ils visent également les blogs, les partis politiques, les organisations non gouvernementales locales et les individus. Le Pakistan et l'Ethiopie ont bloqué des communautés entières de blogs.
Sur les 26 pays qui censurent la toile, certains (Iran, Chine, Arabie Saoudite) bloquent une vaste gamme de thèmes mais également une grande quantité de sujets qui y sont liés tandis que d'autres ne visent qu'un thème mais sur un large spectre.
Ainsi la Corée du sud n'a qu'une cible ,les sites favorables à la Corée du nord, mais elle est fortement censurée. Six pays pratiquent surtout la censure politique (Birmanie, Chine, Iran, Syrie, Tunisie et Vietnam), quatre filtrent surtout des contenus sociaux (Arabie Saoudite, Iran, Tunisie, Yemen) et cinq ciblent surtout les sites dissidents et extrémistes (Birmanie, Chine, Iran, Pakistan, Corée du sud). Mais aucun filtrage n'a été constaté dans 14 pays où l'on pourrait pourtant s'attendre à en trouver, a noté le rapport, citant notamment l'Afghanistan, l'Egypte, l'Irak, Israël, la Malaysie, le Népal, la Russie, le Venezuela et le Zimbabwe.
"Peu d'Etats limitent leurs activités à un seul type de contenu. Une fois que le filtrage a commencé, il est appliqué à une large palette de sujets et peut être utilisée pour accroître le contrôle du cyberespace par les gouvernements", a noté Rafal Rohozinski de l'université de Cambridge.
Et l'Oni s'attend à ce que davantage de pays se mettent à censurer internet dans les prochaines années. Elle a choisi son échantillon en fonction de deux critères : les pays où les tests pouvaient être effectués (la corée du nord et Cuba n'ont pas été inclus) et où il y avait beaucoup à apprendre de la surveillance d'internet ..
إنهاء حجب موقع rapidshare
السبت، 28 يونيو 2008
البارد و السخون
يجب الإعتراف أولا أن الصنصرة تختلف اليوم عما كانت عليه و أن الحجب التونسي ليس أعمى كنظيره الكوبي مثلا، بل أن عماده الحدود التي يضعها المثقفون و الفنانون لأنفسهم. بحيث يمكنك كتابة ما تشاء في إطار معين، و إذا لم تذكر المواضيع الحساسة (كالعائلة الحاكمة مثلا) فإنك تتمتع بفضاء حر للكلام دون أي تدخل للسلطة. و إذا ينتج المثقف عملا جديا و رفيعا لا يحمل أي بعد سياسي فإنه لا يواجه أية صعوبات في نشر كتاباته بل بالعكس يشكر و يشجع. و لكن ألا يعتبر هذا "الحجب الذاتي" للحرية أخطر بكثير من حجب السلطة نفسها؟
الحل الوحيد لممارسة حرية التعبير دون صدام مع السلطة هو استعارة الطرق الملتوية و الإبتعاد عن الإتهامات الجافة، و لعل الفكاهة و السخرية يمثلان الطريقة الأذكى للتحيل على الجهاز الأمني. فمثلا بتغيير الإطار التاريخي لأحداث معينة، يمكن نقدها بسهولة أكبر مثل ما فعل مونتسكيو في "الرسائل الفارسية" أين انتقد المجتمع الفرنسي عبر أعين فارسي يراسل صديقه و يروي له ما يرى في باريس. و كما يقول المثل الصيني "الإشارة إلى السحب للحديث عن القمر" يمكن للمبدعين التونسيين أن يستعملوا فضاء الحريات المتوفر في الحاضر، و جعل المتلقي يقرأ بين الأسطر لمواصلة التفكير... فمثلا فالصين، ينتقد الكاتب يان ليان كا في كتابه "في خدمة الشعب" الجيش الصيني عبر قصة زوجة كولونيل تقع في حب بستاني العائلة، أي أن النقد يتم بـ"فيناس" تنقصنا في تونس. كما نلاحظ أن الوضعية التونسية تشبه السنوات الأخيرة للإتحاد السوفياتي، حيث أن السلطة تركت المراقبة الكلية لمراقبة "ما يجب مراقبته".. و لكن هل هذه الحرية النسبية تعني الصمت على مطلب الحرية الحقيقية الغير مقيدة؟ بالطبع لا.. فرغم أن تكتيك المقاومة "الفينو" يعتبر أفضل طريقة للنقد، فإن الإحتجاج الصارم و المعارضة الجدية لها مكانها فالسكوت عن الحرية غير معقول و غير ممكن أساسا لإنسان واع بإنسانيته. لهذا يمكننا القول، نحن المدونون، أن المداولة بين البارد و السخون، هي نقطة قوتنا و عمادنا لكسر شوكة عمار المحنون
الخميس، 26 يونيو 2008
عمار... تمشيشي تسمع كلام ويروولف و تهردنا في البلوقسبوت؟
باهي أنا نعرف الويروولف ما يحبناش الخير المدونين بعدها السيد نهايتو لاهو مدون لا يحزنون.... أما توة إنت، يا عمار الناس ملاح، بش تقطع خبزتك و البريمات و تنحيه فرد مرة "البلوق سبوت"؟! تمشيشي تعملها العملة؟!
العمارات إلي عملوها العملة هذية (هنا و هنا و هنا) أهوكة توة يعانيو من الغلاء... تي هو توة وقتهم البريمات.... في عوض تاخذهم مرة برك على موقع واحد (البلوقسبوت) تبدى تقسط فيهم البريمات بالمدونة بالمدونة...
أية عادة ما تقوليش مازلت ما مشيتش تصيف؟ راهو عيب في هل الشهيلي و مازلت تخمم بش تصيف و إلا لا؟!
الأربعاء، 25 يونيو 2008
عمار الأمريكاني.... و العرعور في الحجب
أما في كل الأحوال شوفو، بما فيكم خويا عمار الباهي و الناس ملاح، محلاها الدنيا كي يتم فيها حتى الحجب في إطار النقاش العام و الشفافية.... نعرف إنت حشام أما يا أخي ما فيها باس كان تبعث واحد لمجلس النواب يقترح مثلا حجب الرديون و مبعد يحتجو بعض الناس... و تكتب مثلا جريدة "الصباح" تقرير على الموضوع... يا أخي إنت أقعد في بيروك... حتى حد ما يجي على ساحتك... نعرف... نعرف إلي إنت حشام... أما ما فيها باس يصير كل شي في إطار الوضوح و الشفافية
إي حقة مشيتشي تصيف... نسئل من جيهة المحبة هذيكة هي الحكاية...
الثلاثاء، 24 يونيو 2008
عمار أوزباكستان يتحدو ضدو المدونين الأوزبكيين
Censure sur la ville
A l’époque où nous vivons, la censure est un acte d’une absurdité déroutante. Je dis bien d’une absurdité car grâce aux moyens qui ne cessent de se perfectionner, de s’actualiser d’une seconde à une autre et de se populariser pour devenir accessibles à un nombre maximum d’usagers d’Internet, la censure est facilement contournable et donc stérile au sens propre comme au sens figuré et surtout contre productive.
Que cherche le censeur exactement ? Empêcher les gens à avoir accès aux sites censurés ou bien faire taire l’auteur ou les auteurs des sites censurés ? Si son objectif est le premier, force est de constater que le censeur ne fait là que labourer la mer, autrement dit, il peut toujours se gratter les narines. Par contre si son objectif est le deuxième, là réside toute la problématique dans le sens ou l’entrée en vigueur effective de la censure dépend largement de la volonté du censuré. Cela parait paradoxale, mais le censeur ne peut atteindre son objectif que si le censuré se prête au jeu et accepte la calamité comme s’il s’agissait d’un sort insurmontable ou d’une fatalité à laquelle il faut se résigner.
Là où le bas blesse, je suppose, c’est lorsqu'on découvre qu’on est censuré. Soudain on se trouve dans la peau d’un criminel ou d’un malfaiteur alors que l’on n’a fait qu’exprimer un avis. Cela nous met face à face avec la dure réalité de l’ostracisme, de l’exclusion, du bannissement… Une situation étrange qui nous bouscule, nous perturbe et nous stupéfie. Une telle circonstance ne peut que nous inciter à éprouver une rage de résister ou tout simplement à nous abandonner à la résignation et au renoncement sous le poids de l’amertume et de la déception. L’amertume de se découvrir soudainement un paria et la déception de se trouver « chassé » pour ne pas avoir accepter d’adhérer aux idées formatées et pour avoir refuser de se soumettre aux exigences d’un processus d’uniformisation imposée.
La censure est une injustice. Pire, c’est une mise à mort symbolique. L’accepter comme un fait accompli c’est non seulement renoncer au droit de s’exprimer mais renoncer aussi au droit de vivre. Ne rien faire contre la censure c’est prendre part à la mise à mort et donc être coupable quelque part.
Que dire pour résumer tout cela ? Que les moyens gigantesques mobilisés pour contrôler Internet auraient dû être utilisés pour une meilleure exploitation de cet outil. Que les compétences des censeurs auraient été plus profitables si elles avaient été utilisées pour d’autres objectifs économiquement plus opportuns pour le pays. Enfin et sur un air anecdotique je voudrais commenter le fait suivant : on dit qu’entre autres moyens utilisés pour exercer la censure, les opérateurs font recours à ce qu’on appelle les « Smartfilter ». Smart ? Je me demande à qu’elle type d’intelligence ces filtres appartiennent.
الاثنين، 23 يونيو 2008
عمار 404 يحب يعمل آفار ,يسكر البلوغسفير و يعرس ويبني دار ؟؟؟
عمار: اش فمة زادة عالصباح
الشاوش : المدير متاعنا فصعوا بيه
عمار مندهش: يزي يا راجل متقول هالكلام
الشاوش: والله كيف ما نحكيلك و المدير الجديد جاء و توة كيف هزيتلو القهوة
عمار : و علاش طيروه المدير
الشاوش : قالك مقصر في واجباتو و ماهوش يصنصر مليح و عندو ميول للديمقراطية و حرية التعبير
عمار ينفجر ضاحكا : ميول لشكون هههههههه تي الراجل يصنصر 24/24 كان يلقى لما التيليكوم يصنصرلها الريزو
الشاوش: مالا يا سيدي المدير الجديد قالك أعظم منو و ربي يستر كان ما صنصرنا أحنا من الإدارة ههههههه
خرج الشاوش و قعد عمار يخمم كيفاش بش يقابل المدير الجديد و يربح ثقته و فيسع تفتق مخو على فكرة شرع في تنفيذها في الحال . مد ورقة و ستيلو و بدا يقيد في المواقع و المدونات عاري و لابس الي معارض و الي مؤيد والي لاهو لاهو و الي داخل في حيط الحاصل جمل 5 ورقات حطهم في ملف و مشا يقابل في المدير. دخل للبيرو يتبسم لقى المدير جنبة هو بيدو راسو قد ايكون متاع الأورديناتور جفل عمار و بدا يخمم بش يخرج
المدير : اتفضل يا ولدي , تخدم هنا انتي ؟
عمار : اي نعم سيدي المدير
المدير: و مسيب بيروك ماو لاباس ؟ المدونات نهار الكل تكتب يجعلناش نصكروا شطرهم وانتي تحوص من بيرو لبيرو
عمار: سيدي المدير انا جيت في نفس الموضوع
المدير: جايب ملف و جاي تكركر في ساقيك, ماهو حل فمك مالأول, شنوة هذا ؟ شبيهم الماقع هذم ؟
عمار : مخطرين و يلزمهم يتصكرو
المدير : فيسبوك , ايوه هاي 5 , علاش لا , بلوغسفير , اي متنساهوليش هذا , شنوة الله يهلكك الغووغل زادة
عمار: اي نعم ماهو الغووغل سبب الكارثة
المدير: صكر جد بوه , شنوة آخر
عمار : اكهوة سيدي المدير
المدير: اسمعني , جاني تليفون ليوم باش نعملو حملة مراقبة على نوامر تليفونات متاع جماعة حبيبات, معارضة و حقوق الإنسان ماهو تعرفو الخدمة كيفاش ؟
عمار: بالطبيعة مالا شنية الصنعة
المدير: ايواش عيش ولدي مالا حظرلي مجموعة تختارها انتي بش تباشرو الصنصرة
عمار: سيدي المدير عندي طلب كان متراش مانع
المدير : اتفضل
عمار: راني نويت نستحسن و ذا بي على قرض
المدير: لا يا ولدي, حكاية الفلوس نحيها من مخك ,كان رضات الي بش تاخذها بحالتك مكانش موش لازم , وانتي لواه معرس ؟ آش خير من واحد عازب يا ولدي الحرية راهي نعمة من عند ربي, الي نعملوه احنا للعباد يرجعلنا من نسانا راهو اسأل مجرب ....هيييييييييييه يا ليتني معرست, كان تعرس بالحرام لما نقصلك في بونوات ليسنس
عمار: معنديش بونوات ايسنس
المدير : مالا في تيكات الرستو
عمار: الرستو مسكر عندو عامين , مفماش فلوس بش يطيبو
المدير: اخرج علي و ما تنساش شقتلك بش تعمل
عمار: هاني خارج متصيحش
و رجع عمار لبيروه و شد الجريدة و حل صفحة الرياضة و......هزو النوم
ما فيها باس نساهم في المجهود من أجل أنترنات حر
عندنا مثل شعبي يقول اللي ما يدري يقول سبول...آش معناها؟
الأحد، 22 يونيو 2008
عمار "واو"
أحداث الحلقة تدور في العالم الإفتراضي للعبة الشهيرة "وورلد أوف وركرافت" (واو) وفي وجود شخصية تقصي باقي اللاعبين بطريقة اعتباطية لا هدف وراءها وإتحاد اللاعبين لهزيمتها، الكل مقدم بطريقة ساخرة وناقدة في نفس الوقت.
قبل ما نعطي الرابط متاع الحلقة، نحب نوضح اللي هي بالإنجليزية وإلي هي موجهة للناس إلي سنهم يفوق ال-18 سنة نظراً لما تحتويه من ألفاظ بذيئة ومشاهد مقززة بعض الشيء.
نحب نقول زادة إلي الرابط مأخوذ من الموقع الرسمي للسلسلة والذي يوفر جميع الحلقات مجاناً، لكن تتخللها ومضات إشهارية لا يمكن تفاديها.
زايد نقول إلي ما يلزمش ناخذوا الحلقة هذي مأخذ الجد واللي الطريقة المتبعة في الحلقة للتغلب على "عمار واو" ما هياش الطريقة المثلى. على كل، الحلقة توفر برشة تصاور محتملة لعمار هذا ممكن نستعملوها في بقية الحملة:
قائمة غير مكتملة بالمدونات التونسية المحجوبة في تونس
هذه قائة غير مكتملة للمدونات التونسية المحجوبة في تونس و لا تشمل المواقع التونسية المحجوبة.
الرجاء إضافة روابط المدونات التي لم نذكرها عند التعليق.
شكرا
المدونات الالكترونية: تجربة في طور البناء تعاني من شدة الرقابة
كانت الحرب على العراق سببا من أسباب ذيوع صيت المدونات وانتشارها. وظهرت في عام 2002 مدونات مؤيدة للحرب من أشهرها إنستابوندت و في عام 2003 ظهرت المدونات كوسيلة للعديد من الأشخاص المناوئين للحرب في الغرب للتعبير عن مواقفهم السياسية و منهم مشاهير السياسة الأمريكية من أمثال هوارد دين، كما غطتها مجلات شهيرة كمجلة فوربس في مقالات لها. من ناحية أخرى ظهرت مدونات يكتبها عراقيون، بعضهم يعيشون في العراق ويكتبون عن حياتهم في الأيام الأخيرة لنظام صدام حسين. وأثناء الاجتياح الأمريكي اكتسبت بعض هذه المدونات شهرة واسعة و عُدَّ قراؤها بالملايين، و طبع أحدها و: هو أين رائد؟ (Where is Raed؟) المكتوب في غالبيته العظمى بالإنجليزية في كتاب، و ظهرت أخريات يكتبها جنود غربيون في العراق مما شكل مفهوما حديثا لدور المراسل الحربي. و في عام 2004 أصبحت المدونة ظاهرة عامة بانضمام العديد من مستخدمي شبكة الانترنت إلى صفوف المدونين و قراءها، كما تناولتها الدوريات الصحفية.
وأصبحت المدونة بمرور الوقت نوعا من أنواع الإبداع الأدبي المتعارف عليه، تنظم له دور النشر والصحف - في إصداراتها الرقمية - المسابقات لاختيار أفضلها من حيث الأسلوب، والتصميم، واختيار الموضوعات. وبينت الإحصائيات أن الذين يستخدمون شبكة الانترنت في العالم العربي مثلا هم في الحقيقة أقلية لا يتجاوز عددهم 7 في المائة من عدد السكان بمصر، و35 في المائة بقطر، و27 في المائة بالإمارات.
ومن حوالي أكثر من 347 مليون عربي، نجد 32 مليونا منهم فقط يدخلون على شبكة الانترنت، أي 3 في المائة. ولكن هذا الضعف في الحجم لم يقف في وجه توسع وقع وصدى المدونات العربية، حيث حاز جزء كبير منها على اهتمام الرأي العام المحلي والدولي. واستطاعت بمرور الزمن افتكاك مشعل الريادة الإعلامية، آخذة بعين الاعتبار الهامش الكبير الذي حققته في حرية الكلمة من جهة، والمضمون الثري الذي تقدمه بعض المدونات من جهة ثانية.
وخلال السنوات الماضية، تعمق أثر المدونات في عدد من الدول العربية. وتمكن المدونون من كسر حاجز التعتيم المفروض من قبل الأجهزة الرسمية، وساهم في رفع سقف حرية التعبير إلى مستويات عليا، مما أثار غضب عدد من الحكومات التي لم تجد خيارا للتقليل من حدة هذه الظاهرة سوى الزج بعدد من المدونين في السجن، وبغلق المدونات التي من شأنها أن تحيد عن الخطاب الرسمي.
هذا التعسف لم يقف البتة في وجه بعض المدونين الذين أحسنوا الاستفادة مما توفره شبكة المعلوماتية من خدمات. وفي هذا العدد نشير إلى عدد من المدونات المصرية نقلت بالكلمة والصوت والصورة حوادث التعذيب في السجون، وعمليات تزوير الانتخابات، والاعتداءات على المتظاهرين في الشوارع. بينما عرضت صفحات المدونات السعودية انتهاكات جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحقوق المواطنين السعوديين، إلى غير ذلك من الأمثلة التي تبرهن لا محالة عن قدرات غير محدودة توفرها المدونات أمام جميع الأشخاص دون استثناء.
في المقابل نجد أن اهتمام التونسيين بالمدونات ظل محتشما بدرجة كبيرة، بالرغم من الطفرة التي عرفتها عملية بعث المدونات خلال الأشهر القليلة الماضية. والأكيد أن انعدام إحصائيات دقيقة حول عدد المدونات التونسية وأهم مجالات اهتمامها يقلص من القدرة على معرفة جدواها ومردوديتها، إلا أن ما يمكن استخلاصه بمجرد نظرة عامة وشاملة هو غلبة الطابع الشخصي في مضمونها؛ أي أن أصحابها يفضلون أساسا نشر كتاباتهم الانطباعية أو عرض الصور التي يلتقطونها من الحياة لا غير. وظل الرهان النضالي والكفاحي محدود للغاية. إذ تكاد تنعدم مدونات لأشخاص يدافعون عن مشاكل معينة ومفصلة، أو مدونات للتحسيس بقضية تونسية مهما كانت طبيعتها. ويمكن القول أن يحول دون انتشار المدونات التونسية إلى صرامة الرقابة التي تحجب المواقع الالكترونية لمجرد تضمنها لنصوص أو صور ذات نبرة نقدية تجاه السلطان السياسي أو الاجتماعي أو الديني.
إلا أن ما يلفت الانتباه، أن بعض المحاولات الجريئة والنوعية اتخذت مسارا خاصا بها في عالم المدونات، واستطاعت أن تلفت انتباه عدد كبير من المهتمين، وهو ما يثبته ارتفاع عدد التعليقات على النصوص الواردة في تلك المدونات. "الطريق الجديد" اتصلت بعدد من المدونين التونسيين لتكتشف تجربتهم، وتطلع على رحلتهم داخل العالم "الافتراضي".
تعريف المدونة
مدونة: هي تعريب كلمة blog الإنجليزية التي هي جمع لكلمتي web log بمعنى سجل الشبكة. المدونة تطبيق من تطبيقات شبكة الانترنت، وهو في أبسط صوره عبارة عن صفحة واب على شبكة الانترنت تظهر عليها تدوينات (مدخلات) مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا ينشر منها عدد محدد يتحكم فيه مدير أو ناشر المدونة.
هذه الآلية للنشر على الواب تعزل المستخدم عن التعقيدات التقنية المرتبطة عادة بهذا الوسيط، أي الإنترنت، و تتيح لكل شخص أن ينشر كتابته بسهولة بالغة. يتيح موفرو خدمة عديدون آليات أشبه تتيح لأي شخص أن يحتفظ بمدونة ينشر من خلالها ما يريد بمجرد ملء نماذج وضغط أزرار، وكما يتيحون أيضا خصائص مكملة.
وينظر إلى التدوين باعتباره وسيلة النشر للعامة والتي أدت إلى زيادة دور الشبكة العالمية باعتبارها وسيلة للتعبير و التواصل أكثر من أي وقت مضى، وبالإضافة إلى كونه وسيلة للنشر والدعاية والترويج للمشروعات و الحملات المختلفة.
والموضوعات التي يتناولها الناشرون في مدوناتهم تتراوح ما بين اليوميات، والخواطر، والتعبير المسترسل عن الأفكار، والإنتاج الأدبي، ونشر الأخبار والموضوعات المتخصصة في مجال التقنية والإنترنت نفسها. وفي حين يخصص بعض المدونين مدوناتهم للكتابة في موضوع واحد، يوجد آخرون يتناولون موضوعات شتى في ما يكتبون. كذلك توجد مدونات تقتصر على شخص واحد، وأخرى جماعية يشارك فيها العديد من الكتاب، ومدونات تعتمد أساسا على الصور photoblog والتعليق عليها. كما انتشرت مؤخرا مدونات الفيديو Videoblogs على شبكة الانترنت، وهي قائمة أساسا على نشر المحتوى التدويني بالصوت والصورة مسجلا على فيديو. وأهم المواقع التي توفر خدمة المدونات نذكر: www.blogspot.com ، http://wordpress.com ، www.maktoobblog.com ، http://blogger.com
المدون علي سعيدان صاحب مدونة: http://khilwelil.blogspot.com/
"لم نتخلص من الرقابة الذاتية"
لماذا اخترتم بعث هذا الموقع الالكتروني للتعبير عن آرائكم؟
ما من شك أن التعامل اليوم مع المواقع الالكترونية على الشبكة أصبح يشكل متنفسا هائلا للتعبير فما بالك بحرية التعبير هذا من ناحية ، إضافة لما يعطيه النفاذ أخذا وعطاء لقراء ومحاورين من كل أنحاء العالم، و بالتالي فإن فكرة بعث موقع تبدو بديهية لما فيها من السهولة والبساطة وانعدام التراخيص وما إلى ذلك من المعوقات التقليدية التي يواجهها أي فرد يشعر بأن لديه من الأفكار و المواد و المواضيع التي تستحق النشر كما يستأنس في نفسه القدرة على تبليغها وطرحها لعموم القراء للتحاور معهم في شأنها. ولا يخفى عليكم ما يهيمن على الساحة من التقاليد المكبلة للأفكار والتعبير منذ عقود، الشيء الذي قلص بشكل كبير من مساحة الإعلام مقارنة بعقود ما قبل الاستقلال، لدرجة استبطان الكثير منا الرقابة والرقابة الذاتية واعتبارها معطى "طبيعي". وهذا أدى إلى اللجوء لما تحول في بلداننا إلى مؤسسة إعلامية موازية وأقصد هنا حديث المقاهي والحلقات المغلقة.
وليس من اليسير التحول لهذا الأفق الافتراضي بكل سهولة، من حالة انسداد المجالات للتعبير والكتابة، فضلا على تردِّي أوضاع النشر والتوزيع وتراجع تقاليد الفضول الفكري والتعطش للمعرفة مهما كانت بسيطة ويومية، لدرجة أنه أصبحنا في أغلبنا مستهلكين غير واعيين بالكم الهائل من المعلومات عن طريق الفضائيات والصحف الضحلة دون أن تكون لنا رؤية النقدية أو قدرة على إبداء رأي مخالف أو مناقض يثبت وجودنا كمواطنين لنا من العقل والرأي ما يخول لنا التعامل مع هذه المعلومات بحد أدنى من منظومة المناعة الفكرية.
هل استطعتم أن تنشروا أفكاركم بالشكل الذي تتمنوه؟
قطعا نعم، كإجابة أولية، غير أنه بصورة واعية وخاصة لا واعية يبقى لدينا كلنا مكبلات وكوابح لا نتحكم فيها من بقايا الرقابة الذاتية التي مهما ادعينا التخلص منها لكنها أكيد ما زالت تفعل مفعولها في عملية الكتابة منذ اختيار الموضوع وصولا للطريقة المتبعة في التعبير عنه. و مهما غالبنا هذه الكوابح والملجمات اللاواعية ستضل تحاصرنا لعديد الاعتبارات منها الأخلاقية و السياسية و الاجتماعية التي تصنف لنا في أدمغتنا مجموعات كثيرة من المواضيع الممنوعة أو لنقل تابو يبقى التطرق إليها حتى من باب اللاوعي مؤجلا أو مهملا. مهما يكن لا أعتقد أني شعرت في يوم من الأيام بأني مُحدد الحرية في معالجة المواضيع والأفكار التي تطرقت إليها، ربما كان في البداية نوعا من التخوف الأخلاقي من تجاوز بعض الحدود ولكنه تخوف شخصي من نوع أن يطّلع بناتي أو أبنائي على ما أكتب، غير أنني سرعان ما تجاوزت هذا الشعور ليقيني أن عالم الأنترنات الذي سمحت لهم بالدخول إليه ملغوم بأشياء أفضع بكثير مما أكتب أحيانا، واقتنعت أن في اكتشاف أبنائي لهذا الجانب عبر ما أكتب يغنيني عن مواجهة نقاشات لست قادرا عن تحملها.
"حجب مستمر"
نادية فتاة تونسية في مقتبل العمر اقتحمت مجال الكتابة الالكترونية، وأطلقت لنفسها العنان لتناول قضايا مرتبطة بالمسألة الدينية واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات. قالت بأنها أنشأت موقعها الخاص لكي تتمكن من نشر ملاحظاتها وآرائها عن المجتمع التونسي، وحول الأحداث الوطنية والدولية. إضافة إلى نقد طرق وأساليب التغطية الإعلامية التي تنجزها مختلف وسائل الإعلام حول الأحداث السياسية والاجتماعية في تونس.
وأوضحت "في بعض الأحيان، أنشر عددا من المواضيع الخاصة بي، إلا إني أركز على إشكاليات نطاقها أوسع، وأتبادل حول مضمونا مع بقية المدونين". وأضافت بأنه تنعدم الحدود من خلال المدونات أمام القدرة على نشر الآراء والمواقف بشكل حر، من دون أن يكون الفرد منضو في تنظيم أو تابع لنظام ما.
وحول الرقابة التي تسلطها شرطة الانترنت، أكدت نادية أن المدونات التونسية تتعرض دائما للحجب عند تجاوز بعض الخطوط الحمر. وحثت المدونين، من أجل تجاوز هذا الحاجز إلى أخذ الاحتياطات بالقول: "يمكن أن نتحدث عن أي موضوع نريده شريطة أن نكون حذرين في صياغته، وأن نتفادى أي نوع من التصادم".
خيل و ليل: http://khilwelil.blogspot.com
"خارج التفكير السياسي والالتزام الإيديولوجي"
فتحي بلحاج يحيي
ظاهرة المدينة وثقافة المدينة طغت بشكل كبير على الإنتاج الثقافي التّونسي. وربّما تونس هي من أكثر البلدان العربية تمدُّنًا بالمعنى السوسيولوجي للكلمة إذ أصبح سكّان المدن (الحضريون كما تقول الكتب المدرسية في الجغرافيا) أرفع نسبة من الريفيين. وهو ما يطرح إشكالا كبيرا في معرفة من المنتصر : الرّيف أو المدينة ؟ وهل أنّ المدينة ابتلعت (أنثروبولوجيا) الرّيف أم أنّ هذا الأخير قد ريّف المدينة في ما يشبه انتقام المغلوب من الغالب ؟ أم أن القضية تتجاوز الاثنين معا لتأخذ بعدها في اقتحامنا الحداثة بأدوات معرفية وطرق إجبارية وقرارات فوقية لم تفسح المجال للذّهنية العامّة محاورة نفسها وخوض معاركها المشروعة، فكنّا كمن وجد نفسه أمام طريق شائكة فاستبدل "البلغة" بالحذاء ليتيسّر له السير فإذا بـ "الصبّاط يضربه" وتضطرب مشيته، فلا هو يستطيع نزع الحذاء ولا العودة إلى البلغة كحلّ أفضل.
أنا لست مغرما بتاتا بالوقوف على الأطلال، وأخاف كثيرا من المصطلحات الفضفاضة من نوع "الأصالة" و"الهويّة"، ولا أميل إلى زيارة المقابر للتظلم إلى الأجداد عمّا فعله أحفادهم. فالتّراث لا يعنيني إلاّ بقدر معرفة الطريق التي فيها نسير إلى الأمام، فيصعب على المرء أن يتقدّم ووجهه ملتفت إلى الوراء. لكنّ الوراء يعنيني كمخزون لغوي وكمفاتيح لفكّ الرّموز وإدراكٍ لنشوء الأشياء والعقليات فينا، وإطلالة عن كيفيّة تعامل سابقينا مع أهواء الحياة، ومعرفة لشروط ولادة التّمثّلات الذّهنية والدينية التي تقيّد خطانا اليوم، وتقسم ظهورنا بثقلها ووزرها.
مدوّنة "خيل وليل" فضاء شاعريّ وأدبي وفكري رحب يدوّن فيه صاحبه ملزوماته الشّعرية، ويحافظ على شيء أعتبره بالغ الأهميّة : كيف نصوغ من ألفاظ قاموسنا التونسي الحلو تعبيراتنا عن ذواتنا ومشاعرنا وإنسانيتنا خارج القوالب المجترّة للّغة الفصحى. وهو أيضا فضاء حوار وتبادل للآراء بين مواطنين لا يعرفون بعضهم بالضرورة ولا يجمعهم سوى صدق الكلمة وعفوية التعبير، فلا هم سياسيون يقرؤون تبعات تصريحاتهم ويخضعون لمنطق الموازنة ومتطلبات الظّرف ومخاطر التوظيف السياسي، ولا هم متحزّبون مطالبون بالتّحرّي في أقوال لهم تلزم بالضّرورة رفاقهم من ورائهم.
هذا الشّكل الجديد من التّعبير الذي غالبا ما يتطرّق إلى نفس المشاغل التي يحملها المناضلون السياسيون، يعبّر عن هويّة جديدة في فهم بناء المواطنة خارج قيود ضغط السّلطة وخارج ما تمليه أحيانا حرب الخنادق ضدّ النّظام الحاكم أي بمعنى آخر فإنّ جانب حريّة التّفكير وبناء الهويّة الفكرية الذاتية يتمّ خارج شروط الخضوع لمنطق التفكير السياسي والالتزام الإيديولوجي.
ربّما قادني الحديث عن مدوّنة "خيل وليل" إلى أشياء، وإن نستشفّها بالقوّة في هذه المدوّنة، فهي لا تغطّي بالضّرورة كامل مساحة اهتماماتها لما فيها من تنوّع وثراء ومداخلات متضاربة أحيانا، ودراسات قيّمة، ومجادلات، وملفّات...
ولأنّي سياسي شبه مدمن، وحكايتي مع السياسة مثل حكايتي مع التّدخين، فقد اخترت نموذجا يضرب عصفورين بحجر : مقال يعطي فكرة أولية عن روح المدوّنة، وفي نفس الوقت يبدي ملاحظات عن حدث سياسي فكري كنت بودّي أن أبدي البعض منها، فسبقني إليها صاحب المدوّنة، وهو صديق أحبّه كثيرا.
Etude sur la censure en Tunisie
Informations générales sur le sujet de l’étude
Nom : 404
Prénom : Ammar
Surnom : « Mkass » (ciseaux en tunisien)
Fonction : Censeur professionnel
Employeur : Agence Tunisienne d’Internet (ATI)
Numéro carte d’identité nationale : 07. 777. 777
Couleur préférée : Mauve
Présentation de l’étude
Afin de comprendre les mécanismes de la censure sur Internet en Tunisie, OpenNet Initiative (ONI) a testé en 2005, de l’intérieur du pays comme de son extérieur, 1923 sites internet. L’étude a révélé que globalement, 187 (10%) des sites testés étaient bloquées de l’intérieur du pays
La censure sur Internet emploie divers moyens : des lois restrictives (des lois qui punissent d’emprisonnement « la diffamation des officiels du pouvoir » ou « la publication de fausses nouvelles »), du matériel technologique de filtrage du web hautement sophistiqué (l’utilisation de l’outil de filtrage SmartFilter, un produit de l’entreprise américaine Secure Computing), et des pressions informelles pour limiter l’accès. Toutes les voix d’accès à Internet sont contrôlées : l’Agence Tunisienne d’Internet (ATI) étant l’unique fournisseur de réseau aux différents fournisseurs d’accès, le filtrage se fait donc en amont. La majorité des internautes tunisiens ont accès au web via des Publinets qui assurent le traçage des usagers (Contrôle de la navigation sur tous les postes par l’administrateur du Publinet, l’obligation de communiquer son numéro de carte d’identité nationale
L’étude identifie 4 catégories principales de sites censurés : les sites d’opposition politique, les sites de défense des droits de l’homme, les sites renseignant sur les moyens de détournement de la censure et les sites au contenu pornographique
Pour couvrir le maximum de sites bloqués, trois types de listes de sites ont été identifiés et testés : une liste de sites à « fort impact » spécifiques à la Tunisie et de nature à être bloquées pour leurs contenus (par exemple, opposition politique), une « liste globale » de sites couvrant des contenus divers (allant des sites d’actualités aux sites d’information sur le hacking), et une liste de sites bloqués automatiquement par l’utilisation de SmartFilter
Quelques graphiques illustrant le résultat des tests
L’étude révèle deux points importants : la censure ne se contente pas uniquement du filtrage automatique effectué par SmartFliter, mais « personnalise » en quelques sortes le contenu à censurer. Et puis la censure « double » son travail de censure en filtrant les sites qui permettent de contourner le blocage
Pour lire l’étude dans son intégralité, ici
إذا عطاك العاطي زيد بلوقي و رد بالك تراتي
أما المدونين جاوبوه بكل ثقة: إلي ما يقتلش, يسمن
تبع المقص حتى لباب الدار
قص مدونة يجيوك زوز, قص بروكسي نجيبو ميا
هاذوما علامات اليأس من إمكانية التفوق على الكلمة و أحنا كلمتنا باش نقولوها
العاطي ياسر ديموقراطي
حقير و مسطك و واطي
حتى فالخدمة إعتباطي
أما عنا رصيد إحتياطي
سكر الباب ندخلو مالشباك
بكلمتنا ناوين على خلاك
رد بالك مالمدون إذا جاك
باش يردلك وجهك في قفاك